للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومدار الحديث على شريك وقد تقدم ذكره. (١)

٧١٩ - "أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يُصلِّي ولجَوْفِه أزيز كأزيزِ المرْجَل من البكاء".

قلت: رواه أبو داود والنسائي جميعًا الصلاة والترمذي في الشمائل كلهم من حديث مُطَرّف بن عبدِ الله بن الشخير، عن أبيه يرفعه. (٢)

٧٢٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يمسَح الحَصَى فإن الرَّحْمَة تُواجهْه".

قلت: رواه أحمد والأربعة (٣) في الصلاة من حديث أبي الأحوص شيخ من أهل المدينة أنه سمع أبا ذر ورفَعَه، وأبو الأحوص هذا لا يعرف اسمه. وتكلم فيه يحيى بن معين وغيره وتقدم قريبًا.

٧٢١ - قال: رَأى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - غلامًا لنا يقال له "أفلح" إذا سَجَد نَفَخ، فقال: "يا أفْلَحُ تَرِّبْ وَجْهَك".

قلت: رواه الترمذي في الصلاة من حديث أم سلمة (٤) وقال: إسناده ليس بذاك، وفي سنده ميمون أبو حمزة، وقد ضَعّفه بعضُ أهل الحديث انتهى وقال الذهبي: ضَعَّفُوه.


(١) أخرجه الترمذي (٢٧٤٨) وليس عنده الرعاف وابن ماجه (٩٦٩) بلفظ: "البزاق المخاط والنعاس في الصلاة من الشيطان". وإسناده ضعيف. قلت: إضافة إلى ما ذكر المؤلف فإن في الإسناد: أبا اليقظان واسمه: عثمان بن عمير وهو الكوفي الأعمى، ضعيف. وكذلك جهالة ثابت وضعف شريك بن عبد الله القاضي.
(٢) أخرجه أبو داود (٩٤)، والنسائي (٣/ ١٣)، والترمذي في الشمائل (٣١٥) وإسناده صحيح.
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ١٥٠)، وأبو داود (٩٤٥)، والترمذي (٣٧٩)، والنسائي (٣/ ٦)، وابن ماجه (١٠٢٧). وإسناده ضعيف لضعف أبي الأحوص، قال الدُّوري في تاريخه عن ابن معين (٢/ ٦٩٠): أبو الأحوص الذي يروي عنه الزهري ليس بشيء. وقال المزي: وقال النسائي فيما قرأت بخطه: أبو الأحوص لم نقف على اسمه ولا نعرفه ولا نعلم أن أحدًا روى عنه غير ابن شهاب الزهريّ. انظر ترجمته في تهذيب الكمال (٣٣/ ١٧ - ١٩) والتقريب (٧٩٨٣).
(٤) أخرجه الترمذي (٣٨١) وإسناده ضعيف، ومع أنه توبع عند ابن حبان (١٩١٣) من طريق داود بن أبي هند -وهو ثقة- عن أبي صالح. وتبقى العلة في شيخه أبي صالح مولى طلحة، ولا يعرف، انظر كلام =