للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم في الصلاة (١) من حديث زيد بن خالد الجهني ولم يخرجه البخاري.

٨٦٣ - "لمّا بَدّنَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وثَقُل كان أكثرُ صلاتِه جالسًا".

قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث عروة عن عائشة، والبخاري أخرجه (٢) ولم يقل: "أكثر" وفي بعض طرقه: "فلما كثُر لحمُه، صلّى جالسًا" ذكره في تفسير سورة الفتح.

وبدّن: بتشديد الدال المهملة أي أسَنّ.

٨٦٤ - لقد عرفتُ النظائرَ التي كانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرِنُ بينهن، فذكر عشرين سورةً من أول المفصّل على تأليف ابن مسعود، سورتين في ركعة، آخرُهن {حم} الدخان، و {عم يتساءلون}.

قلت: رواه الشيخان والنسائي ثلاثتهم في الصلاة (٣) من حديث أبي وائل عن عبد الله بن مسعود، وقد جاء في أبي داود (٤) تفسير هذا الحديث، فأخرج في الصلاة في باب تحزيب القرآن، من حديث علقمة والأسود، قالا: أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقال: إنّي أقرأ المفصَّلَ في ركعةٍ، فقال: أهذًّا كهذِّ الشعر ونثرًا كنثر الدَّقَل؟، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأُ النظائر السورتين في ركعة، {الرحمن، والنجم} في ركعة، {واقتربت، والحاقة} في ركعة، {والطور، والذاريات} في ركعة، {وإذا وقعت، والنون} في ركعة، {وسأل سائل، والنازعات} في ركعة، {وويل للمطففين، وعبس} في ركعة، {والمدثر، والمزمل} في ركعة، {وهل أتى، ولا أقسم بيوم القيامة} في


(١) أخرجه مسلم (٧٦٥).
(٢) أخرجه البخاري (١١١٨)، وفي التفسير (٤٨٣٧)، ومسلم (٧٣٢).
(٣) أخرجه البخاري (٧٧٥)، وفي فضائل القرآن (٤٩٩٦)، ومسلم (٧٢٢)، في كتاب صلاة المسافرين، والنسائي (٢/ ١٧٥).
(٤) أخرجه أبو داود (١٣٩٦).