للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ساعة في يوم الجمعة، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُصادِفُها عبد مسلم وهو يصلّي" وتلك ساعةٌ لا يُصلّى فيها؟ فقال عبد الله ابن سلام: ألم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من جلس مجلسًا ينتظر الصلاة، فهو في صلاة"، قال أبو هريرة: بلى قال، فهو كذلك.

قلت: رواه الثلاثة وهو بقية الحديث الذي قبله. (١)

٩٦٩ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "التمسوا الساعةَ التي تُرجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبةِ الشمس".

قلت: رواه الترمذي في صلاة الجمعة من حديث أنس، وقال: غريب، ومحمد بن أبي حميد أحد رواته يُضَعّف من قبل حفظه، يقال له: حماد بن أبي حُمَيْد، ويقال له: إبراهيم الأنصاري وهو منكر الحديث. (٢)

٩٧٠ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ من أفضل أيامِكم يومَ الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ، قالوا: يا رسول الله: وكيف تعرض عليك صلاتُنا وقد أرَمْت؟ -يقول بليت- فقال: "إن الله حَرّم على الأرض أجسادَ الأنبياءِ".

قلت: رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه (٣) من حديث أوس بن أوس الثقفي.


(١) انظر التخريج السابق وفي أوله قصة مع كعب الأحبار، وأخرجه كذلك الإمام مالك في الموطأ (٨٨).
(٢) أخرجه الترمذي (٤٨٩)، والبغوي (١٠٥١)، وقال الحافظ في التقريب: محمد بن أبي حميد إبراهيم الأنصاري، الزرقي، أبو إبراهيم المدني، لقبه حمّاد، ضعيف، التقريب (٥٨٧٣)، وانظر كذلك تهذيب الكمال (٢٥/ ١١٢ - ١١٥) وقال: محمد بن أبي حميد، واسمه إبراهيم، الأنصاري الزّرقي، أبو إبراهيم المدني، وهو حمّاد بن أبي حميد، وحمّاد لقبّ. وانظر الكامل لابن عدي (٦/ ٢٣٤٦) ".
ولكن الحديث قد رُوي عن أنس من غير هذا الوجه. وفي الباب عن جابر رواه: أبو داود (١٠٤٨)، والنسائي (٣/ ٩٩)، والحاكم (١/ ٢٧٩) وقال: صحيح على شرط مسلم.
(٣) أخرجه أبو داود (١٠٤٧)، والنسائي (٣/ ٩١)، وابن ماجه (١٠٨٥) وإسناده صحيح وهو في صحيح ابن خزيمة (١٧٣٣). وصححه الحاكم (١/ ٢٧٨) وصححه النووي في "الأذكار" (ص: ١٥٤).