للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الشيخان في الجنائز من حديث ابن عباس. (١)

١١٩٢ - أنّ أسود كان يكون في المسجد يَقُمُّ المسجد، فماتَ فأتى -يعني: رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قبره، فصلّى عليه، ثم قال: "إنّ هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله ينورها لهم بصلواتي عليهم".

قلت: رواه الشيخان وأبو داود وابن ماجه كلهم في الجنائز من حديث أبي هريرة، وليس عند البخاري: إن هذه القبور إلى آخره، والصحيح أنها كانت امرأة. ويقم المسجد: أي: يكنسه، والقمامة: الكناسة. (٢)

١١٩٣ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلًا، لا يشركون بالله شيئًا إلا شفّعهم الله فيه".

قلت: رواه أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجه بنحوه، ثلاثتهم في الجنائز من حديث ابن عباس ولم يخرجه البخاري. (٣)

١١٩٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين، يبلغون مائة، كلهم يشفعون له إلا شُفعوا فيه".

قلت: رواه مسلم هنا من حديث عائشة ولم يخرجه البخاري أيضًا. (٤)

١١٩٥ - مَرُّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وجبت، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرًّا، فقال: "وجبت" فقال عمر: "ما وجبت؟ " قال: "هذا أثنيتم عليه خيرًا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرًّا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض".


(١) أخرجه البخاري (١٢٤٧)، ومسلم (٩٥٤).
(٢) أخرجه البخاري (١٣٣٧)، ومسلم (٩٥٦)، وأبو داود (٣٢٠٣)، وابن ماجه (١٥٢٧)، وكذلك رجح الحافظ ابن حجر في الفتح (٣/ ١١٨)، أنها امرأة، وذكر أن اسمها: أم= = محجن.
(٣) أخرجه أحمد (١/ ٢٧٧)، ومسلم (٩٤٧٩)، وأبو داود (٣١٧٠)، وابن ماجه (١٤٨٩).
(٤) أخرجه مسلم (٩٤٧).