للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مؤمن إلا وله بابان من السماء: باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه، فذلك قوله تعالى: {فما بكت عليهم السماء والأرض} ". الدخان ٢٩.

قلت: رواه الترمذي في التفسير، في سورة الدخان، والحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده (١) كلاهما من حديث موسى بن عبيدة عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك يرفعه، وقال الترمذي: غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وموسى ويزيد يُضعّفان انتهى.

١٢٤٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان له فَرَطان من أمتي، أدخله الله بهما الجنة" فقالت عائشة: فمن كان له فرط من أمتك؟ قال: "ومن كان له فرط يا مُوَفَّقة" فقالت: فمن لم يكن له فرط من أمتك؟ قال: "فأنا فرط أمتي لن يصابوا بمثلي". (غريب).

قلت: رواه الترمذي هنا من حديث ابن عباس، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد ربه (٢). انتهى، وعبد ربه، قال أحمد: لا بأس به، وقال يحيى: ليس بشيء.

وفرطان: تثنية فرط بفتح الفاء والراء المهملة، قال أهل اللغة والغريب: هو الذي يتقدم القوم ليرتاد لهم الماء، ويهيىء لهم الدلاء والأرشية، وفي الحديث: أنا فرطكم على الحوض أي متقدمكم إليه.

١٢٤٨ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ "


(١) أخرجه الترمذي (٣٢٥٥)، وأبو يعلى الموصلى في المسند (٤١٣٣)، وذكره الحافظ في المطالب العالية (٣/ ٣٦٩ برقم ٣٧٣٣) وعزاه لأبي يعلى وقال: إسناده ضعيف. وموسى بن عبيدة: ضعيف، ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا, التقريب (٧٠٣٨)، ويزيد بن أبان الرقاشي: زاهد ضعيف، التقريب (٧٧٣٣).
(٢) أخرجه الترمذي (١٠٦٢). وعبد ربه هو ابن بارق الحنفي الكوسج أبو عبد الله الكوفي، قال الحافظ: صدوق يخطيء، التقريب (٣٨٠٧).