للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعيرًا، ولا شاة، قال: "ولا تحقرن شيئًا من المعروف، وأن تكلم أخاك، وأنت منبسط إليه وجهك، إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المَخْيَلة، وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيَّرك بما يعلم منك، فلا تعيِّره بما تعلم منه، فإنما وبال ذلك عليه".

قلت: رواه أبو داود في اللباس بهذا اللفظ، والترمذي في الاستئذان قطعة منه والنسائي في الزينة مختصرًا. وقال الترمذي: حسن صحيح. (١)

قوله: عام سنة، أي عام الجدب والقحط قوله: اعهد إلي: أي أوصني، وفي رواية: فيكون لك أجر ذلك ووباله عليه.

١٣٧٥ - أنهم ذبحوا شاة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما بقي منها؟ "، فقالت: ما بقي إلا كتفها، قال: "بقي كلها غير كتفها" (صح).

قلت: رواه الترمذي (٢) في الزهد في الباب الرابع عشر من الأبواب التي لا ترجمة لها، من حديث أبي ميسرة عن عائشة واسمه عمرو ابن شرحبيل، وقال: صحيح.

١٣٧٦ - سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما من مسلم كسا مسلمًا ثوبًا، إلا كان في حفظ من الله، ما دام عليه منه خرقة".

قلت: رواه الترمذي (٣) في أبواب الحوض، قبل صفة الجنة، من حديث حصين بن مالك، قال: جاء سائل إلى ابن عباس فقال ابن عباس: أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، قال: وتصوم؟، قال: نعم، قال سألت وللسائل حق،


(١) أخرجه أبو داود (٤٠٨٤)، والترمذي (٢٧٢١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣١٨)، وإسناده صحيح.
(٢) أخرجه الترمذي (٢٤٧٠)، وأخرجه أحمد (٦/ ٥٠)، وهناد في الزهد (٦١١).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٤٨٤)، وأخرجه أيضًا البخاري في تاريخه (٣/ ت ٢٩)، وانظر: ضعيف الترمذي (٤٤٣).