للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الأربعة أبو داود في الصلاة والترمذي في فضائل القرآن والنسائيُّ في التفسير وفي اليوم والليلة وابن ماجه في ثواب القرآن، وقال الترمذي: حسن، ورواه الحاكم، وقال: صحيح، كلهم من حديث أبي هريرة. (١)

١٥٦٨ - ضرب بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- خِباءَه على قبر، وهو لا يحسب أنَّه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} حتى ختمها، فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "هي المانعة، هي المنجية، منجية من عذاب الله". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في فضائل القرآن من حديث أبي الجوزاء عن ابن عباس وقال: حسن غريب. (٢)

١٥٦٩ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا ينام حتى يقرأ: {الم تنزيل} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في فضائل القرآن والنسائيُّ في اليوم والليلة كلاهما من حديث أبي الزبير عن جابر وفيه: اضطراب. (٣)


(١) أخرجه أبو داود (١٤٠٠)، والترمذي (٢٨٩١)، والنسائيُّ في الكبرى (١١٦١٢)، وفي عمل اليوم والليلة (٧١٠)، وابن ماجه (٣٧٨٦)، والحاكم (١/ ٥٦٥).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٨٩٠) وفيه: يحيى بن عمرو بن مالك النكري، قال الحافظ: ضعيف، ويقال: إن حماد بن زيد كذبه، التقريب (٧٦٦٤)، وفي إسناده كذلك أبي الجوزاء وهو أوس بن عبد الله الربعي قال عنه الحافظ في "التقريب". يرسل كثيرًا، ثقة التقريب (٢٥٨٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٨٩٢)، والنسائيُّ في عمل اليوم والليلة (٧٠٧) وقوله: فيه اضطراب، لكونه من حديث أبي الزبير عن جابر لكنه قد صرح في رواية الترمذي والنسائيُّ بروايته عن صفوان عن جابر، وقد أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (ص ٢٥١ - ٢٥٢)، والنسائيُّ في عمل اليوم والليلة (٧٠٩) من طريق زهير بن معاوية قال: سألت أبا الزبير أسمعت جابرًا يذكر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الحديث ..... قال: ليس جابر حدثنيه ولكن حدثنيه صفوان أو ابن صفوان قلت: وصفوان الذي يروى عنه أبو الزبير هو صفوان بن عبد الله بن صفوان القرشي المكي وهو ثقة وبه يصح الحديث. انظر: الصحيحة (٥٨٥).