للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٨١ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه".

قلت: رواه البخاري والنسائيُّ في فضائل القرآن ومسلم في القدر من حديث جندب بن عبد الله. (١)

١٥٨٢ - سئل أنس: كيف كانت قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: "كانت مدًّا، ثمَّ قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم".

قلت: رواه البخاري في فضائل القرآن من حديث همام بن يحيى عن قتادة عن أنس، والسائل لأنس هو: قتادة، هكذا هو في رواية البخاري في الفضائل أيضًا، والأربعة: والترمذي في الشمائل والباقون في الصلاة من سننهم من حديث جرير عن قتادة. (٢)

١٥٨٣ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن، يجهر به".

قلت: رواه البخاري في فضائل القرآن ومسلم في الصلاة والنسائيُّ فيهما من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة. (٣)

وأذن: بكسر الذال المعجمة معناه في اللغة: استمع، ومنه قوله تعالى {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا} ولا يجوز أن تحمل هنا على الاستماع بمعنى الإصغاء، فإنَّه مستحيل في حق الله تعالى بل هو مجاز، ومعناه الكناية عن تقريبه القارئ وإجزال ثوابه لأنَّ سماع الله تعالى لا يختلف، فوجب تأويله. (٤)

١٥٨٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ليس منّا من لم يتغن بالقرآن".


(١) أخرجه البخاري (٥٠٦٠)، ومسلم (٢٦٦٧)، والنسائيُّ في الكبرى (٨٠٩٨).
(٢) أخرجه البخاري (٥٠٤٦)، وأبو داود (١٤٦٥)، والترمذي في الشمائل (٣١٥)، والنسائيُّ (٢/ ١٧٩)، وابن ماجه (١٣٥٣).
(٣) أخرجه البخاري (٧٥٤٤)، ومسلم (٧٩٢)، والنسائيُّ (٢/ ١٨٠)، وفي الكبرى (٨٠٥٢).
(٤) هذا قول النوويّ في المنهاج (٦/ ١١٢).