وقال ابن القطان (الوهم والإيهام رقم (١٤٢٣): رواته ثقات ولا موضع في الإسناد للنظر إلا عمران بن داود القطان، وهو رجل ما بحديثه بأس أهـ. وقد انفرد عمران عن قتادة بهذا ولم يتابع عليه كما ذكر الطبراني في الأوسط (٢٥٢٣). فأنى له الصحة كما ذكر الحاكم في المستدرك (١/ ٤٩٠). وقد حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (٥٣٩٢)، والمشكاة (٢٢٣)، وصحيح موارد الظمآن (٢٣٩٧) والله أعلم. (١) أخرجه الترمذي (٢١٣٩)، وابن ماجه (٩٠) (٤٠٢٢). وفي إسناده فضة أبو مودود قال أبو حاتم ضعيف (الجرح والتعديل ٧/ ٩٣) وقال في التقريب: فيه لين (٧٨٥) وللحديث شاهد من حديث ثوبان. وفي إسناده عبد الله بن أبي الجعد (مجهول الحال) الميزان (٢/ ٤٠٠) وقال: وإن كان قد وثق ففيه جهالة. وعبد الله بن أبي الجعد لا يعرف له سماع من ثوبان التاريخ الكبير (٥/ ٦١) فالإسناد ضعيف إلا أنَّه بما قبله إلى الحسن لغيره. وقد حسن حديث سلمان رضي الله عنه الألباني في الصحيحة (١٥٤)!