للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وطوبى: اسم الجنة، وقيل: هي شجرة فيها وأصلها فُعْلى من الطيب فلما ضمت الطاء انقلبت الياء واوًا. (١)

١٦٣٨ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر".

قلت: رواه الترمذي وقال: حسن غريب، من حديث ثابت عن أنس. (٢)

١٦٣٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من اضطجع مضجعًا لم يذكر الله فيه، كان عليه ترة يوم القيامة" ومن قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه، كان عليه ترة يوم القيامة".

قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائيُّ مختصرًا بقصة الاضطجاع فقط، وفي إسناده: محمَّد بن عجلان، خرج له مسلم متابعة. (٣)

١٦٤٠ - *قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما جلس قوم مجلسًا، لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلا كان عليهم ترة يوم القيامة، إن شاء عفا عنهم وإن شاء أخذهم بها".

قلت: رواه الترمذي في الدعوات وقال: حديث حسن. (٤)

والترة: بكسر التاء المثناة من فوق وفتح الراء المهملة: النقص.


(١) النهاية (٣/ ١٢٨).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥١٠) وفي إسناده محمَّد بن ثابت البناني وهو ضعيف كما قال الحافظ في التقريب (ت ٥٨٠٤) وحسنه الألباني بشواهده. انظر: الصحيحة للألباني (٢٥٦٢).
(٣) أخرجه أبو داود (٤٨٥٦)، والنسائيُّ في عمل اليوم والليلة (٨١٨) وإسناده حسن في إسناده محمَّد بن عجلان وفيه بعض الكلام جعل حديثه ينزل إلى مرتبة الحسن، وقال الحافظ في التقريب "صدوق" (ت ٦١٧٦).
* في المطبوع من المصابيح حديث برقم (١٦٢٨) وهو: "ما من قوم يقومون من مجلس، لا يذكرون الله فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة". أخرجه أبو داود (٤٨٥٥) وليس في نسخ كشف المناهج.
(٤) أخرجه الترمذي (٣٣٨٠) وقال: ومعنى قوله: تِرة بمعنى حَسْرة وندامة، وقال بعض أهل المعرفة بالعربية: التِّرة هو الثأر.