للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم والترمذي في الدعوات والنسائيُّ في اليوم والليلة من حديث سعد بن أبي وقاص (١) وعامة نسخ صحيح مسلم: فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة أو يحط بأو وفي بعضها ويحط بالواو.

وقال الحميدي (٢) في "الجمع بين الصحيحين": كذا هو في كتاب مسلم أو يحط بأو ورواه جماعة بالواو وقالوا ويحط بالواو.

١٦٥٦ - سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أي الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته سبحان الله وبحمده".

قلت: رواه مسلم والترمذي كلاهما في الدعوات من حديث أبي ذر ولم يخرجه البخاري (٣) وهذا وما أشبهه محمول على كلام الآدميين وإلا فالقرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، وأما المأثور في وقت أو حال ونحو ذلك فالإشتغال به أفضل.

١٦٥٧ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثمَّ رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، قال: "ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ " قالت: نعم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته".

قلت: رواه مسلم والترمذي كلاهما في الدعوات والنسائيُّ في الصلاة وابن ماجه في ثواب التسبيح من حديث جويرية. (٤)


(١) أخرجه مسلم (٢٦٩٨)، والترمذي (٣٤٦٣)، والنسائيُّ في اليوم والليلة (١٥٢)، وفي الكبرى (٩٩٨٠).
(٢) الجمع بين الصحيحين (ح ٢١٥).
(٣) أخرجه مسلم (٢٧٣١)، والترمذي (٣٥٩٣).
(٤) أخرجه مسلم (٢٧٢٦)، والترمذي (٣٥٥٥)، والنسائيُّ (٣/ ٧٧)، وابن ماجه (٣٨٠٨).