للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٨٨ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة في باب الاستغفار والنسائيُّ وابن ماجه من حديث ابن عباس وفي إسناده الحكم بن مصعب ولا يحتج به. (١)

١٦٨٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: " ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة والترمذي في الدعوات كلاهما من حديث مولى لأبي بكر عن أبي بكر وقال الترمذي: غريب، وإسناده ليس بالقوي. (٢)

١٦٩٠ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون".

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد من حديث أنس وقال الترمذي: غريب، لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعده (٣) انتهى.

وعلي بن مسعدة قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال الذهبي: فيه ضعف.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: وخير الخطائين التوابون، يقال رجل خطّاء إذا كان ملازمًا للخطايا غير تارك لها.


= في كلام المناوي "حكم بن أبان" والصواب "حكيم بن أبان"، وتعقبه الذهبي في التلخيص "حفص بن عمر العدني" واه.
قالت: وحفص بن عمر قال النسائيُّ ليس بثقة، وقال الحافظ في "التقريب" ضعيف (ت ١٤٢٩).
(١) أخرجه أبو داود (١٥١٨)، وابن ماجه (٣٨١٩)، والنسائيُّ (١٠٢٩٠) وإسناده ضعيف فيه الحكم بن مصعب قال عنه الحافظ في "التقريب" مجهول (ت ١٤٦٩).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٥٩)، وأبو داود (١٥١٤). وإسناده ضعيف؛ لأنَّ فيه مولى أبي بكر مجهول وكذلك حسن بن اليزيد قال عنه الحافظ في "التقريب" لين الحديث (ت ١٠٣٧).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٤٩٩)، وابن ماجه (٤٢٥١) وإسناده ضعيف، فيه علي بن مسعدة الباهلي. انظر: قول الذهبي في الكاشف (٢/ ٤٧ رقم ٣٩٦٥)، والجرح والتعديل (٦/ ١١٢٢)، وقال عنه الحافظ في "التقريب" صدوق له أوهام (ت ٤٨٣٢). وصححه الحاكم (٤/ ٢٤٤)، وتعقبه الذهبي بقوله: "علي بن مسعدة الباهلي، فيه لين".