للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث أبي عياش، وفي لفظ أبي داود: "فرأى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرى النائم فقال: يا رسول الله! إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا؟ قال: صدق أبو عياش"، والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجه في الدعاء كلهم من حديث أبي عياش، وقد اختلف فيه فقيل هو أبو عياش، وقيل ابن أبي عياش، وقيل ابن عايش، وعياش بعين مهملة وياء آخر الحروف مشددة وألف ثم شين معجمة.

والعدل: بالكسر والفتح، المثل، وقيل بالفتح ما عادله من جنسه، وبالكسر من غير جنسه وقد تقدم. (١)

١٧٣٠ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أسر إليه فقال: "إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحدًا: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إذا قلت ذلك: ثم مت في ليلتك كتب لك جوار منها، وإذا صليت الصبح فقل كذلك، فإنك إذا مت في يومك كتب لك جوار منها".

قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث الحارث بن مسلم عن أبيه مسلم ابن الحارث ومن طريق أخرى مسلم بن الحارث بن مسلم عن أبيه، وسئل أبو زرعة عن ذلك فقال: الصحيح مسلم بن الحارث عن أبيه. (٢)


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٦٠) , وأبو داود (٥٠٧٧)، والنسائي في اليوم والليلة (٢٧)، وابن ماجه (٣٨٦٧).
وقد اختلف في صحابيه هل هو الزرقي أم غيره.
وجرى على أنه الزرقي: البخاري في (التاريخ الكبير ٣/ ٣٨١ - ٣٨٢). وأبو أحمد الحاكم والدولابي في الكنى (١/ ٤٦ - ٤٧) والإمام أحمد في المسند.
وفرق بينهما الحافظ في الإصابة والمزي في تهذيب الكمال والخلاف في الصحابي لا يضر.
(٢) أخرجه أبو داود (٥٠٧٩) (٥٠٨٠). في إسناده الحارث بن مسلم وهو الراوي عن أبيه وهو مجهول، وصرح الذهبي في "الميزان" أنه مجهول، وقال أبو حاتم: لا يعرف حاله.
ومع ذلك فقد حسنه الحافظ في نتائج الأفكار (٢/ ٣١٠)، وانظر: الضعيفة (١٦٢٤)، والصحيحة (٢٥٠٦).