للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٣٣ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد مسلم يقول إذا أمسى وإذا أصبح ثلاثًا: رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيًّا إلا كان حقًّا على الله أن يُرضيه يوم القيامة".

قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث ثوبان وقال: حسن غريب. (١)

١٧٣٤ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال: "اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك".

قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث حذيفة، وقال فيه: حسن صحيح. (٢)

١٧٣٥ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن يرقد: "وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم يقول: "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرات".

قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائي في اليوم والليلة كلاهما من حديث حفصة. (٣)

١٧٣٦ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند مضجعه: "اللهم إني أعوذ بك بوجهك الكريم، وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم أنت الذي لا يُهزم جندك، ولا يُخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك".


(١) أخرجه الترمذي (٣٣٨٦) وفي إسناده سعيد بن المرزبان وهو ضعيف ومدلس، كما قال الحافظ في "التقريب" (ت ٢٤٠٢) ويشهد له حديث أبي داود (٥٠٧٢٩) وفي إسناده سابق بن ناجية: لم يوثقه غير ابن حبان وكذا قال ابن حجر: مقبول، التقريب (٢١٨١) ولذلك حسنه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٣٥١ - ٣٥٥)، والإصابة (٤/ ٩٣).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٣٩٨) وقال: حسن صحيح.
(٣) أخرجه أبو داود (٥٠٤٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٦٢). وفي إسناده سواء الخزاعي وهو مجهول، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه الحافظ في "التقريب": مقبول (ت ٢٦٩٢) وقد اضطرب فيه عاصم بن أبي النجود فإن في حفظه شيء (الميزان ٢/ ٣٥٧).