للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هريرة، وموسى هذا قال النسائي وغيره: ضعيف وأما محمد بن ثابت فلم يرو عنه غير موسى بن عبيدة قال الذهبي: يُجهل.

١٨١١ - قال: كان النبي الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه دويٌّ كدوي النحل، فأنزل الله إليه يومًا، فمكثنا ساعة فسُري عنه فاستقبل القبلة فرفع يديه وقال: "اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا ثؤثر علينا، وارضنا وارض عنا، ثم قال: أنزل الله علي عشر آيات، من أقامهن دخل الجنة"، ثم قرأ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)} [المؤمنون: ١] حتى ختم عشر آيات".

قلت: رواه الترمذي في التفسير والنسائي في الصلاة (١) كلاهما من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقال النسائي: هذا حديث منكر لا نعلم أحدًا رواه غير يونس بن سليم ويونس لا نعرفه، انتهى. والحديث ضعيف.

قوله: سمع عند وجهه دوي كدوي النحل: أي سمع من جانب وجهه صوت خفي كدوي النحل، قوله: فسُرّي عنه بضم السين وتشديد الراء المكسورة المهملتين أي كشف عنه وزال ما اعتراه من برحاء الوحي.


(١) أخرجه الترمذي (٣١٧٣)، والنسائي (١٤٣٩). وإسناده منكر، ويونس بن سليم الصنعاني قال الحافظ في التقريب: مجهول. (ت ٧٩٦٢)، وقال في تهذيب التهذيب (١١/ ٣٨٦)، قال النسائي: هذا حديث منكر.