للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذي طوى: موضع معروف، بقرب مكة يقال بفتح الطاء المهملة وكسرها وضمها، والفتح أفصح وأشهر، والواو مفتوحة ليس إلا وبالقصر، ويصرف ولا يصرف.

١٨٥٧ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها.

قلت: رواه البخاري في المغازي وهو ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي كلهم في الحج من حديث عائشة. (١)

١٨٥٨ - حج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرتني عائشة أنه أول شيء بدأ به حين قدم أنه توضأ، ثم طاف بالبيت، ثم لم تكن عمرة، ثم حج أبو بكر، فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة، ثم عمر، ثم عثمان، مثل ذلك.

قلت: رواه البخاري بلفظه مطولًا وفيه بعد عثمان ذكر الزبير وعبد الله ابن عباس وعبد الله بن عمر بن الخطاب ومعاوية بن أبي سفيان وأسماء بنت أبي بكر والمهاجرين والأنصار ومسلم أطول منه وقال فيه بدل قول البخاري: ثم لم تكن عمرة، ثم لم يكن غيره، كلاهما فيه. (٢)

١٨٥٩ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طاف في الحج أو العمرة أول ما يقدم، سعى ثلاثة أطواف، ومشى أربعة، ثم سجد سجدتين، ثم يطوف بين الصفا والمروة.

قلت: رواه الشيخان وأبو داود والنسائي أربعتهم فيه من حديث نافع عن ابن عمر. (٣)

١٨٦٠ - رَمَلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحجر إلى الحجر ثلاثًا، ومشى أربعًا، وكان يسعى بين الميلين بطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة.


(١) أخرجه البخاري (١٥٧٧)، ومسلم (١٢٥٨٩)، والنسائي (٤٢٤١٩)، والترمذي (٨٥٣)، وأبو داود (١٨٦٩).
(٢) أخرجه البخاري (١٦٤١)، ومسلم (١٢٣٥).
(٣) أخرجه البخاري (١٦١٦)، ومسلم (١٢٦١)، وأبو داود (١٨٩٣)، والنسائي (٥/ ٢٢٩).