للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه ثلاثتهم من حديث أبي الطفيل ولم يخرجه البخاري. (١)

١٨٦٧ - خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نذكر إلا الحج، فلما كنا بسرف طمثت، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي، قال: "لعلك نفست؟ " قلت: نعم، قال: "فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري ".

قلت: رواه البخاري في الطهارة ومسلم والنسائي وابن ماجه هنا من حديث عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة. (٢)

وسَرِف: بكسر الراء موضع من مكة على عشرة أميال وقيل أقل وأكثر.

ويروى: بالصرف وعدمه، على تأويل المكان والبقعة.

وطمثت: هو بالطاء المهملة والميم المكسورة وبعدها ثاء مثلثة يقال: طمثت المرأة تطمث طمثًا إذا حاضت.

قوله: لعلك نفست، قال في المشارق (٣): وكذا ضبطناه بضم النون وكسر الفاء، قال: وكذا سمعناه من غير واحد.

١٨٦٨ - بعثني أبو بكر في الحجة التي أمَّره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عليها قبل حجة الوداع، يوم النحر، في رهط تؤذن في الناس: "ألا لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان".

قلت: رواه البخاري في الجزية وفي المغازي وفي التفسير وهو ومسلم وأبو داود والنسائي هنا من حديث أبي هريرة عن أبي بكر الصديق. (٤)


(١) أخرجه مسلم (١٢٧٥)، وأبو داود (١٨٧٩)، وابن ماجه (٢٩٤٩).
(٢) أخرجه البخاري (٢٩٤)، و (٣٠٥)، ومسلم (١٢١١)، والنسائي (٥/ ١٥٦)، وابن ماجه (٢٩٦٣).
(٣) مشارق الأنوار (٢/ ٢١).
(٤) أخرجه البخاري (٣٦٩) (١٦٢٢) (٣١٢٧) (٤٣٦٣)، ومسلم (١٣٤٧)، وأبو داود (١٩٤٦)، والنسائي (٥/ ٢٣٤).