للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الإمام أحمد فيما انفرد به عن الكتب الستة من حديث حبيبة بنت أبي تجراة، وفي سنده عبد الله بن المؤمل، وحديثه منكر، وقال أبو حاتم: ليس بقوي. (١)

١٨٧٨ - رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يسعى بين الصفا والمروة على بعير، لا ضَرْب ولا طَرْد، ولا إليك إليك.

قلت: رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان هنا من حديث قدامة بن عبد الله، ولكن قالوا فيه بدل: يسعى بين الصفا والمروة،: يرمي الجمار، وسيأتي في باب رمي الجمار، وقد رواه المصنف في "شرح السنة" مسندًا بلفظه في المصابيح وروى البيهقي اللفظين جميعًا من طريقين وقال: يحتمل أن يكونا صحيحين. (٢)

١٨٧٩ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت مضطبعًا ببرد أخضر.

قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ثلاثتهم فيه من حديث صفوان ابن يعلى بن أمية عن أبيه، وليس في حديث الترمذي وابن ماجه: أخضر، وقال الترمذي: حسن صحيح. (٣)


(١) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٤٢١).
وإسناده ضعيف جدًّا، وكذلك أخرجه الدارقطني (٢/ ٢٥٦)، والحاكم (٤/ ٧٠) وقال الذهبي في التلخيص: أورد لها حديث: "اسعو فإن الله كتب عليكم السعي" لم يصح.
وقال الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٥٥): وأعله ابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٥٦) باب المؤمل وأسند تضعيفه عن أحمد والنسائي وابن معين وعبد الله بن المؤمل قال الحافظ في التقريب: ضعيف في الحديث (ت ٣٦٤٨). وقد اضطرب فيه عبد الله بن المؤمل، انظر: بيان الوهم والإيهام لابن القطان (٥/ ١٥٨ - ١٥٩).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٤١٣)، والترمذي (٩٠٣)، والنسائي (٥/ ٢٧٠)، وابن ماجه (٣٠٣٥)، وابن حبان لم أجده في صحيحه ولم يعزه إليه الحافظ في إتحاف المهرة (١٦٣١٥)، والبغوي في شرح السنة (١٩٢٢)، والبيهقي (٥/ ١٠١).
(٣) أخرجه أبو داود (١٨٨٣)، والترمذي (٨٥٩)، وابن ماجه (٢٩٥٤).