للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: ثم ركب راحلته، يعني غير التي أشعرها.

١٩١١ - أهدى النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة إلى البيت غنما فقلّدها.

قلت: رواه الجماعة فيه إلا الترمذي من حديث الأسود عن عائشة (١).

وهذا يدل على مشروعية تقليد الغنم، وقد قال باستحبابه العلماء كافة، إلا مالكًا وقال صاحبه القاضي عياض لعله لم يبلغه الحديث الثابت، واتفق العلماء على أنها لا تشعر، وقال الشافعي البقر تشعر كالإبل.

١٩١٢ - قال: ذبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عائشة بقرة يوم النحر.

قلت: رواه مسلم من حديث جابر ولم يخرجه البخاري. (٢)

١٩١٣ - وعنه: نحر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن نسائه بقرة في حجته.

قلت: رواه مسلم فيه من حديث جابر ولم يخرجه البخاري أيضًا. (٣)

١٩١٤ - قالت: فتلت قلائد بُدن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيدي، ثمَّ قلدها وأشعرها وأهداها فما حَرُم عليه شيء كان أُحِلَ له.

قلت رواه الجماعة إلا الترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها. (٤)

١٩١٥ - قالت: فتلت قلائدها من عِهْنٍ كان عندي ثمَّ بعث بها مع أبي.


(١) أخرجه البخاري (١٧٠١)، ومسلم (٣٦٧)، وأبو داود (١٧٥٥)، والنسائيّ (٥/ ١٧٣)، وابن ماجه (٣٠٩٦).
(٢) أخرجه مسلم (١٣١٩).
(٣) أخرجه مسلم (١٣١٩).
(٤) أخرجه البخاري (١٦٩٦)، ومسلم (١٣٢١)، وأبو داود (١٧٥٧)، والنسائيّ (٥/ ١٧١)، وابن ماجه (٣٠٩٤).