للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي من حديث عمرو بن الأحوص وقال: حديث حسن صحيح.

ويوم الحج: هو يوم العيد الأكبر يوم الأضحى كذا جاء في الصحيحين. (١)

١٩٥٢ - رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء، وعليّ يعبّر عنه، والناس بين قائم وقاعد.

قلت: رواه أبو داود والنسائيُّ من حديث رافع بن عمرو، ولم يضعفه أبو داود. (٢)

والشهبة: البياض الذي غلب على السواد، قاله المنذري، وقال ابن الأثير (٣): الشهبة: البياض، وفي حديث حليمة "خرجت في سنة شهباء، أي ذات قحط وجَدْب، والشهباء: الأرض التي لا خضرة فيها لقلة المطر، فسميت سنة الجدب بها، واسم هذه البغلة الدلدل أهداها له المقوقس وكان يركبها - صلى الله عليه وسلم - في الأسفار قيل هي أول شهباء كانت في الإسلام وقيل أول بغلة رئيت في الإسلام وعاشت إلى زمن معاوية وكانت لها الشعير. (٤)

قوله: وعليّ يعبر عنه، أي يبلغ عنه.

١٩٥٣ - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخّر طواف الزيارة يوم النحر إلى الليل.

قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي الزبير عن عائشة وابن عباس، وقال الترمذي: حديث حسن. (٥)


(١) أخرجه الترمذي (٢١٥٩)، (٣٠٨٧).
(٢) أخرجه أبو داود (١٩٥٦)، والنسائيُّ (٤٠٩٤) وإسناده صحيح.
(٣) النهاية لابن الأثير (٢/ ٥١٢).
(٤) المصدر السابق (٢/ ١٢٩).
(٥) أخرجه أبو داود (٢٠٠٠)، والترمذي (٩٢٠)، في نسخة أحمد شاكر: "حديث حسن صحيح"، وفي نسخة بشار معروف: "هذا حديث حسن" وما ذكره المؤلف أقرب إلى الصواب، لأنَّ في الإسناد أبا الزبير وهو مدلس، وقد عنعنه وهو لم يسمع من عائشة ورأى ابن عباس رؤية، انظر: الإرواء =