(٢) لعله البادزهر الذى يعرف به القلقشندى قائلا إنه حجر خفيف هش، وأصل تكونه فى الحيوان المعروف بالأيل (بتشديد الياء) بتخوم الصين الذى يأكل الحيات فينتج هذا الحجر فى الدموع التى تسقط من عينيه ويتربى الحجر حتى يكبر ويحتك فيسقط. وقيل يكون فى قلبه، وقيل فى مرارته؛ ويصاد هذا الحيوان لأجله. صبح الأعشى: ٢: ١١٦ - ١١٨. (٣) أى بخط كبار الكتاب المعروفين من أمثال ابن البواب وابن مقلة. (٤) و «حصل للقاضى الفاضل قدر كبير منها حيث شغف بحبها، وذلك أنه دخل إليها واعتبرها، فكل كتاب صلح له قطع جلده ورماه فى بركة كانت هناك، فلما فرغ الناس من شراء الكتب اشترى تلك الكتب التى ألقاها فى البركة على أنها مخرومات، ثم جمعها بعد ذلك». كتاب الروضتين: ٥٠٧:١. ويقول ابن واصل: «فحمل من الكتب إلى الشام ثمانية أحمال، وترك الباقى، فبيع بعضه، وأطلق البعض لمن يختص به». مفرج الكروب: ٢٠٣:١.