الزاهرة - وهو أوسع نص مطبوع عن تاريخ الدولة الفاطمية - وبين نص المقريزى فى هذه المخطوطة الكاملة:
- فترجمة الخليفة الحاكم بأمر الله - على سبيل المثال - تقع عند ابن تغرى بردى فى ٢٠ صفحة (والصفحة بها ١٦ سطرا فى المتوسط والسطر به ١٣ كلمة)، فى حين أن هذه الترجمة تقع فى ٤٦ صفحة من صفحات المخطوطة الكاملة من اتعاظ الحنفا (والصفحة بها ٣٠ سطرا، والسطر به ٢١ كلمة)، أى أن هذه الترجمة تقع فى ما يقابل ١٤٠ صفحة من صفحات كتاب النجوم الزاهرة.
- وكذلك ترجمة ابن تغرى بردى للخليفة المستنصر تقع فى ١٦ صفحة من نفس الحجم، فى حين أن المقريزى قد ترجم له فى المخطوطة الكاملة للاتعاظ فى ٥٦ صفحة من نفس الحجم المذكور سابقا، أى أن هذه الترجمة تقع فى ما يقابل ١٧٥ صفحة من صفحات النجوم الزاهرة.
ويزيد فى أهمية هذه المخطوطة الكاملة أن المقريزى قد استوعب فيها خلاصة ما أورده جمهرة المؤرخين الذين أرخوا للدولة الفاطمية فى كتبهم، ممن عاصروا الدولة وممن أتوا بعدها، ومعظم هذه الكتب ضاع مع الزمن ولم يصلنا منه شيء للأسف الشديد، اللهم إلا هذه الفقرات والاقتباسات التى أثبتها المقريزى فى مؤلفه هذا وفى مؤلفاته الأخرى، وخاصة كتاب الخطط، ويكفى أن نشير هنا إلى عدد من هؤلاء المؤرخين ومؤلفاتهم المفقودة التى نقل عنها المقريزى فى هذا الجزء الأول الذى نقدم له، وسنشير فى مقومات الأجزاء التالية إلى عدد آخر منهم:
- الحسن بن زولاق - إتمام أخبار أمراء مصر للكندى
- سيرة المعز لدين الله.
- ابن شداد (الأمير أبو محمد عبد العزيز بن شداد بن تميم بن المعز بن باديس)