(٢) كان الجامع الأزهر يسمى عقب انشائه مصلى القاهرة. لكن لعل المقصود هنا مصلى العيد خارج باب النصر، أحد أبواب القاهرة. (٣) وهو من أصول أسرة بنى عمار التى تولت حكم مدينة طرابلس بالشام، كما سيأتى تفصيل ذلك فى حينه. انظر: معجم الأنساب لزامباور، وكذلك mohammadan Dynasties تأليف: S.Lane-Poole (٤) تولى الوزارة - الوساطة - العزيز بالله، وكان يتولاها عند خلافة الحاكم. وسر الغضبة عليه يتمثل فيما ينسب إليه من قول رد به الشاكين من سوء تصرفه ومن تقديمه النصارى فى مناصب الدولة: «إن شريعتنا متقدمة، والدولة كانت لنا ثم صارت إليكم، فجرتم علينا بالجزية والذلة. فمتى كان منكم إلينا إحسان حتى تطالبونا بمثله! إن منعناكم قاتلتمونا، وإن سالمناكم أهنتمونا، فإذا وجدنا لكم فرصة فماذا تتوقعون أن نصنع بكم». نهاية الأرب. (٥) المقصود به الأموال التى كانت تمنح لرجال الدولة، والجنود خاصة، فى المناسبات كمثل مناسبة تولى الخليفة.