للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن خزرون ففرّ منه؛ وخرج فتوح بن على ومن معه من أصحاب يانس إلى فلفول وملّكوه عليهم؛ فقام بدعوة الحاكم، وعقد الحاكم ليحيى بن على بن حمدون الأندلسىّ على أطرابلس وكتب لبنى قرّة أن يسيروا معه، فمضوا من برقة معه وخذلوه؛ فعاد إلى القاهرة ورجع بنو قرّة إلى برقة وأظهروا الخلاف، فأمّنهم الحاكم حتى قدموا وحدهم إلى إسكندرية فقتلوا.

واستقرت أطرابلس بيد فلفول وتداولها بنوه (١).


(١) بعد أن توفى فلفول سنة أربعمائة.