للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أخذ بنو قرجه هدية باديس بن المنصور صاحب إفريقية وزحفوا إلى برقة، ففرّ عاملها فى البحر وفتحوها. وفيه نزع السعر.

وفيها مات أبو القاسم ولىّ الدولة ابن خيران الكاتب فى شهر رمضان.

وانتهى ماء النيل فى زيادته إلى ستة عشر ذراعا ونصف [ذراع] (١).


(١) فى هذه السنة فى شهر ربيع الآخر عقد القادر بالله، الخليفة العباسى، مجلسا أحضره عددا من العلماء والأشراف ببغداد للطعن فى صحة نسب الفاطميين إلى بيت النبوة «فشهدوا جميعا أن الناجم بمصر، وهو منصور بن نزار الملقب بالحاكم - حكم الله عليه بالبوار والخزى والنكال - ابن معد بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن سعيد - لا أسعده الله - فإنه لما صار إلى المغرب تسمى بعبيد الله وتلقب بالمهدى هو ومن تقدمه من سلفه الأرجاس الأنجاس - عليه وعليهم اللعنة - أدعياء خوارج لا نسب لهم فى ولد على بن أبى طالب … » ونجد تفصيل ذلك وقصته فى كتب كثيرة منها الجزء الأول من هذا الكتاب، وفى النجوم الزاهرة: ٢٢٩:٤ - ٢٣١، والكامل لابن الأثير: ٨١:٩.