(٢) جاء فى النجوم الزاهرة: لما وصل الحاج المصرى إلى مكة المشرفة وثب شخص من الحاج إلى الحجر الأسود وضربه بدبوس كان فى يده حتى شعثه وكسر قطعا منه، وعاجله الناس فقتلوه. ثم ينقل عن هلال الصابى كتابا كتبه الظاهر يبدؤه بالنعى على جماعة ذهبت فى الغلو فى على بن أبى طالب أمدا بعيدا وادعت فيه ما ادعت النصارى فى المسيح؛ ثم تجمعت عنها فرقة وقالوا فى آبائه وأجداده منكرا من القول وزورا .. ثم يتبرأ الظاهر من هذه الاتجاهات ويتطرق إلى حادثة الحجر الأسود ويستنكرها ويتبرأ من مرتكبها، ويختم الكتاب بقوله «لقد ارتقى هذا الملعون مرتقى عظيما ومقاما جسيما أذكر به ما كان أقدم عليه غلام ثقيف المعروف بالحجاج - لعنه الله - من إحراق البيت وهدمه وإزالة بنيانه وردمه». النجوم الزاهرة: ٢٤٨:٤ - ٢٥٠. انظر أيضا: الكامل: ١١٤:٩ - ١١٥.