للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وولد له أيضا إناث (١).

[و] لم يعقب من أولاده الذكور سوى خمسة، هم: الحسن، والحسين، ومحمد بن الحنفية، والعباس، وعمر؛ وسائرهم لم يعقب.

فولد للحسن بن على بن أبى طالب :

زيد من أم ولد.

والحسن بن الحسن من أم ولد.

والقاسم (٢)، [و] أبو بكر (٣)، [و] عبد الله، لا عقب لهم، قتلوا مع عمهم الإمام الحسين (٤) بن على بالطفّ.

وعمرو بن الحسن، وعبد الرحمن بن الحسن، والحسين، ومحمد، ويعقوب، وإسماعيل بنو الحسن (٥).

فهؤلاء [هم] الذكور (٦) من ولد الحسن بن على بن أبى طالب .

ولم يعقب - من ولد الحسن بن على - سوى رجلين: هما الحسن بن الحسن [و] زيد بن الحسن، وسائر ولد الحسن بن على لا عقب لهم.


(١) ذكر (ابن الأثير: المرجع السابق) أسماء من ولد لعلى من الاناث، فقال: «وتزوج على أيضا أم سعد ابنة عروة بن مسعود الثقفية، فولدت له أم الحسن، ورملة الكبرى، وأم كلثوم؛ وكان له بنات من أمهات شتى، لم يذكرن لنا، منهن: أم هانئ، وميمونة، وزينب الصغرى، ورملة الصغرى، وأم كلثوم الصغرى، وفاطمة، وأمامة، وخديجة؛ وأم الكرام؛ وأم سلمة؛ وأم جعفر، وجمانة، ونفيسة، كلهن من أمهات أولاد؛ وتزوج أيضا مخبئة بنت امرئ القيس بن عدى الكلبية فولدت له جارية هلكت صغيرة، كانت تخرج الى المسجد فيقال لها: «من أخوالك؟» فتقول: «وه .. وه .. ، تعنى كلبا». انظر أيضا: (ابن قتيبة: المعارف، ص ٩١ - ٩٢).
(٢) ذكر (ابن الأثير، ج ٤، ص ٤٧) أن الذى قتله هو سعد بن عمرو بن نفيل الأزدى، وفى (مقاتل الطالبيين، ص ٦٢) أن اسمه «عمرو بن سعد بن نفيل».
(٣) أمه أم ولد، وقد رماه حرملة بن الكاهن بسهم فقتله، انظر المرجع السابق.
(٤) الأصل: «الامام بن الحسين» وهو خطأ واضح.
(٥) الأصل: «بنو الحسين» وهو خطأ واضح ..
(٦) عدة هؤلاء ١١ ولدا، وقد جاء فى (المخزومى: صحاح الأخبار، ص ١١) أن الحسن أعقب تسعة عشر ولدا، الذكور منهم سبعة عشر.