للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعمر الأصغر (١) أمه الصهباء أم حبيبة بنت ربيعة التغلبى.

وعبد الرحمن - الذى يكنى (٢) أبا بكر -، وعبيد الله. أمهما ليلى بنت مسعود بن خالد التميمى.

ويحيى [و] عون - أمهما أسماء (٣) بنت عميس الخثعمية -.

ومحمد الأصغر (٤) - أمه أمامة (٥) بنت أبى العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس -، وأمها زينب بنت رسول الله .

وجعفر الأصغر - من أم ولد - (٦).

[و] محمد الأوسط (٧) -، وعباس الأصغر - أمهما أم ولد.

وعمر الأصغر [و] عثمان الأصغر.

فهؤلاء [هم] الذكور (٨) من ولد أمير المؤمنين على بن أبى طالب، منهم من مات فى حياة أبيه وهو طفل صغير، ومنهم من قتل ولا عقب له.


(١) فى النسختين: «الأكبر»، والتصحيح عن: (صحاح الأخبار، ص ١٠)، وفيه أيضا أنه كان «يقال له الأطرف، وأمه الصهباء أم حبيب بنت عباد بن ربيعة العلقمى، اشتراها أمير المؤمنين .. من سبى خالد بن الوليد .. ثم أعتقها وتزوجها، وولدها أحد المعقبين من بنى الامام .. » وفى «ابن الأثير، ج ٢، ص ٢٠١) أنها كانت من سبى خالد بعين التمر .. وولدت له عمر بن على ورقية بنت على، فعمر عمر حتى بلغ خمسا وثمانين سنة، فحاز نصف ميراث على، ومات بينبع .. ».
(٢) (ج): «يكنا»، وهناك من يرى أن أبا بكر هذا قد قتل مع أخيه الحسين بالطف. (ابن الأثير، ج ٤، ص ٤٧).
(٣) رواية (ابن الأثير، ج ٢، ص ٢٠١) عن أولاد على من أسماء تختلف عن رواية المقريزى، وهى «وتزوج أسماء بنت عميس فولدت له محمدا الأصغر، ويحيى، ولا عقب لهما، وقيل ان محمدا لأم ولد، وقتل مع الحسين، وقيل انها ولدت له عونا .. ».
(٤) فى (ابن الأثير): «الأوسط».
(٥) جاء فى (صحاح الأخبار، ص ٩): أن عليا تزوج أمامة بعد السيدة فاطمة، وبوصية منها.
(٦) الأصل: «من أول ولد» والتصحيح عن (ج).
(٧) فى الأصل: «الأصغر» والتصحيح عن (ج). وفى (مقاتل الطالبيين، ص ٦٠). انه قتل محمد هذا مع أخيه الحسين فى وقعة الطف، وقتله رجل من بنى دارم. انظر: «ابن الاثير، ج ٤، ص ٤٧».
(٨) عدة الأولاد السابقين ١٨ ولدا، وان كان (ابن الأثير، ج ٣، ص ٢٠٢) يذكر أن (جميع ولده أربعة عشر ذكرا، وسبع عشرة امرأة»، ورواية المقريزى تتفق مع رواية «صحاح الأخبار، ص ٩» حيث يذكر أنه كان لعلى خمسة وثلاثون ولدا منهم ثمانية عشر ذكورا.