(٢) وهى دار الوزارة الكبرى، بجوار القصر الكبير الشرقى تجاه رحبة باب العبيد، ويقال لها أيضا الدار الأفضلية والدار السلطانية، وأصبحت منذ إنشائها سكن الوزراء إلى أن انتقل الأمر إلى بنى أيوب فسكنها صلاح الدين ومن جاء بعده حتى انتقل منها الكامل إلى قلعة الجبل. المواعظ والاعتبار: ٤٣٨:١ - ٤٣٩. (٣) كان للفاطميين منظرة تعرف بمنظرة اللؤلؤة وقصر اللؤلؤة على الخليج، وكانت تشرف من شرقيها على البستان الكافورى ومن غربيها على الخليج، ولم يكن فى غربى النيل مقابلها شيء من المبانى وإنما كان هناك بساتين عظيمة؛ وكانت المنظرة تطل على جميع أرض الطبالة وأرض اللوق. المواعظ والاعتبار: ٤٦٧:١ - ٤٦٩.