للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثياب والخيل المسومة ومالاً متوفراً. فوصل إلى دمشق وتلقى أحسن تلق، وقبلت الألطاف منه، وقرئ كتابه. وأقام إلى أن أعيد من القابلة.

وفيها خرج أبو عبد الله الحسين بن نزار بن المستنصر، وكان قد توجه إلى المغرب مستخفيا وجمع هناك جموعاً كثيرة وعاد. فبعث الحافظ إلى مقدمي عسكره يستميلهم. فلما وصل دير الزجاج والحمام اغتالوه وقتلوه فانفض جمعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>