ضربت خيمة عز فى مقر علا … أوفت على عذبات الطود ذى القنن جاءت مدى الطرف، حتى خلت ذروتها … تأوى من الفلك الأعلى إلى سكن زينت بأروع، لا تحصى فضائله … ماض من المجد والعلياء فى سنن وعد على السعد أن النصر يضربها … بالصين، بعد فتوح الهند واليمن كما ذكرها أبو على حسن بن زيد الأنصارى من كتاب ديوان الإنشاء، فقال: أخيمة ما نصبت اليوم أم فلك؟ … ويقظة ما نراه منك أم حلم؟ ما كان يخطر فى الأفكار قبلك أن … تسمو علوا على أفق النهى الخيم إن الدليل على تكوينها فلكا … أن احتوتك، وأنت الناس كلهم انظر: نهاية الأرب: ٢٨؛ صبح الأعشى: ١٣٨:٢، ٤٧١:٣. (١) وطوله ثلاثة أشبار بشبر رجل معتدل، يقول القلقشندى: ولعله الذراع الذى كان يقاس به أرض السواد بالعراق. صبح الأعشى: ٤٤٢:٣ - ٤٤٣. (٢) يبدأ هذا الشطر قبل هاتين الكلمتين ببياض فى الأصل يتسع لكلمة واحدة لم أهتد إليها فيما بين يدى من مراجع لم أجد هذه الأبيات الثلاثة فيها.