للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسن بن آدم، وكان يدعى بالقاضى لأبوته وسنّه واشتهاره بالعلم. فبعث الآمر بأحكام الله إلى الوزير المأمون أن يستخدم أبا الفخر صالحا، فذكر المأمون أن أكثر المجالس التى كانت تعمل فى أيام النّعمان بخط أبيه، وأنّ أبا الفخر حدث السّنّ ولا يماثل المذكور فى العلم؛ وأضيف إليه الخطابة بالجامع الأزهر مع قراءته الكتب.

وورد الخبر بأنّ الفرنج افتدوا بغدوين رويس الملك بثمانين ألف دينار وثلاثين أسيرا من المسلمين. وكان صاحب حلب قد أسره فى وقعة له مع الفرنج (١).

وعمل ما جرى به الرسم فى مواسم السنة.

وفيها جرت عمارة سور الإسكندرية.

وفيها حمل إلى عسقلان ثلاثة وعشرون ألفا وستمائة وأحد وثلاثون إردبا من الغلال.


(١) صاحب حلب فى هذه المناسبة بلك بن بهرام بن أرتق. وقد نجح فى أسر بلدوين ملك القدس وجوسلين صاحب الرها وجماعة من أمراء الفرنج ومقدميهم عند ما حاولوا مهاجمة حلب فى غيبة الأمير بلك صاحبها واعتقلهم بقلعة خرتبرت. وقد فر بلدوين من الأسر - كما يقول ابن القلانسى وابن الأثير - باستمالة بعض الجند الذين يسروا له امتلاك القلعة ثم الفرار منها. ذيل تاريخ دمشق: ٢٠٩ - ٢١٠؛ الكامل: ٢١٨:١٠. وهذا يختلف عما ورد بالمتن من أن الفرنج افتدوا بلدوين بالمبلغ المذكور.