(٢) يقول النويرى: «فسقاه أبوه سما، فمات، وجعله على سرير، وأمر الأمراء بمشاهدته، فدخلوا عليه ورأوه فسكنوا؛. نهاية الأرب: ٢٨. ويقول ابن الأثير: «فجرحوا أسافل رجليه فلم يجر منها دم فعلموا موته». الكامل: ٨:١١ - ٩. وكان الشعراء قد هجوا الأمير حسن بن الحافظ لظلمه وسفكه الدماء فمن ذلك ما قاله المعتمد بن الأنصارى: لم تأت يا حسن بين الورى حسنا … ولم تر الحق فى دنيا ولا دين قتل النفوس بلا جرم ولا سبب … والجور فى أخذ أموال المساكين لقد جمعت بلا علم ولا أدب … تيه الملوك وأخلاق المجانين الكامل: ٩:١١. (٣) يقول النويرى: إن بهرام كان والى الغربية وإنه سار عنها مجدا إلى أن وصل القاهرة وحاصرها يوما واحدا ودخلها. نهاية الأرب: ٢٨.