(٢) واسم الرسول الدمشقى الحاجب محمود المولد، وكان قد قدم فى السنة السابقة محملا برد نور الدين محمود على رسالة الملك الصالح، وزير مصر، فأعاده الصالح فى رمضان من هذه السنة «ومعه المال المنفذ برسم الخزانة الملكية النورية وأنواع الأثواب المصرية والجياد العربية»، وصحبته رسول وزير مصر. ذيل تاريخ دمشق: ٣٥٣. وستتكرر هذه البعثة فى السنة التالية. (٣ و ٤) ما بين هذين الرقمين مستدرك بهامش الأصل. (٥) ومثال لهذه القصائد قوله: جعلنا جبال القدس فيها وقد جرت … عليها عتاق الخيل كالنفنف السهب فقد أصبحت أو عارها وحزونها … سهولا توطأ للفوارس والركب ولما غدت لا ماء فى جنباتها … صببنا عليها وابلا من دم سكب وجادت بها سحب الدروع من العدا … نجيعا، فأغنتها الغداة عن السحب وأجرت بحارا منه فوق جبالها … ولكن بحار ليس تعذب للشرب