(٢) أضيف ما بين القوسين للتوضيح من النجوم الزاهرة: ٣١٥:٥. وسيتولى رزيك هذا الوزارة بعد وفاة أبيه كما سيأتى. (٣) واسمه المكرم أبو الحسن على بن الزبد. النكت العصرية: ٣٥، وفى مواضع أخرى متفرقة؛ نهاية الأرب: ٢٨ ويذكر عمارة أن ابن الزبد هذا كان من الغلاة فى مذهبه من غير علم، وأنه قاتل عن الصالح أشد قتال إذ ظل يضرب بسيفه دفاعا عنه حتى انكسر نصفين فألقى نفسه على الصالح ووقاه بنفسه، فلم تزل السيوف تنحره حتى قام الصالح. وفى هذا يقول عمارة: لا تسألا إلا مضارب سيفه … فلقد تزيد وتنقص الأخبار حتى إذا انقطع الحسام بكفه … وانفل منه مضرب وغرار ألقى عليك، وقاية لك، نفسه … لما انتحتك صوارم وشفار إن لم يذق كأس الردى، فبقلبه … من خمرها، أسفا عليك، خمار هى وقفة رزق المكرم حمدها … وعلى رجال لؤمها والعار النكت العصرية: ١٤٤ - ١٤٥.