يا ماشيا فوق الثرى … رفقا، فسوف تصير تحته إن قلت إنى أعرف ال … مولى القدير، فما عرفته أو كنت تعبد للمخا … فة والرجاء، فما عبدته (٢) يروى ابن الأثير شيئا غير هذا إذ يقول: حمل الصالح إلى داره وفيه حياة فأرسل إلى العاضد يعاتبه على الرضا بقتله مع أثره فى خلافته، فأقسم العاضد أنه لا يعلم بذلك ولم يرض به، فقال إن كنت بريئا فسلم عمتك إلى حتى أنتقم منها، فأمر بأخذها، فأرسل إليها فأخذها قهرا وأحضرت عنده فقتلها ووصى بالوزارة لابنه رزيك ولقب العادل. الكامل: ١١: ١٠٣. ويذكر النويرى أن العاضد توقف عن إجابة طلب الصالح، فأرسل الصالح إلى ست القصور وأخرجها، فلما جاءت إلى منزله أمر بخنقها فخنقت بين يديه حتى ماتت ومات الصالح فى بقية ليلته. (٣) راجع النكت العصرية: ٥٣.