The Crusaders in the East pp .١٨٨ - ١٩٨ وكتاب: Saladin;pp .٨٣ - ٨٤ . ويقول أبو شامة بعد تفصيل الحديث عن انتصار حارم إن أصحاب نور الدين أشاروا عليه بالمسير إلى أنطاكية ليملكها لخلوها ممن يحميها ويدفع عنها، فلم يفعل، وقال: أما المدينة فأمرها سهل، وأما القلعة التى لها فهى منيعة لا تؤخذ إلا بعد طول حصار وإذا ضيقنا عليهم أرسلوا إلى صاحب القسطنطينية وسلموها إليه. «ومجاورة بيموند أحب إلى من مجاورة ملك الروم». راجع كتاب الروضتين: ٣٤٢:١ فى المتن وفى الحاشية: ٢. (٢) حصن فى الجنوب الغربى لدمشق فى سفح الجبل. السلوك: ٦٧:١؛ كتاب الروضتين: ٣٣٦:١، ٣٥٦. وكانت بيد الفرنج منذ سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة إلى هذه السنة، تسع وخمسين وخمسمائة. الكامل: ١١٤:١١. (٣) فى خروجه من بلبيس يروى ابن الأثير عن شاهد عيان قوله: رأيته وقد أخرج أصحابه وبقى فى آخرهم وبيده لت من حديد يحمى ساقتهم، فأتاه فرنجى وقاله له: أما تخاف أن يغدر بك هؤلاء وقد أحاطوا بك وبأصحابك؟ فقال شيركوه: يا ليتهم فعلوا!! كنت ترى ما لم تر مثله، كنت والله أضع سيفى فلا أقتل حتى أقتل رجالا، وحينئذ يقصدهم الملك العادل نور الدين وقد ضعفوا وفنى أبطالهم فيملك بلادهم ويفنى من بقى منهم. كتاب الروضتين: ٣٣٦:١ (نقلا عن كتاب الباهر)؛ الكامل: ١١٢:١١ - ١١٣. واللت بفتح اللام وتشديد التاء لفظ فارسى الأصل معناه الفأس الكبيرة أو القدوم، وكانت من آلات الحرب فى تلك الفترة، ومثلها الفأس الشهيرة التى كان يحارب بها ريتشارد قلب الأسد.