(٢) ينظر: «مفاتيح الغيب» (١٣/ ٤) . (٣) ورد ذلك في حديث عبادة بن الصامت، وابن عباس، وابن عمر، وأبي هريرة. فأما حديث عبادة فرواه أبو داود (٢/ ٦٣٧- ٦٣٨) في السنة، باب في القدر (٤٧٠٠) ، والترمذي (٤/ ٣٩٨) في القدر، باب (١٧) (٢١٥٥) وأحمد (٥/ ٣١٧) ، والبخاري في «التاريخ» (٦/ ٩٢) ، وابن أبي عاصم في «السنة» (١٠٢- ١٠٥) ، والبيهقي في «السنن» (١٠/ ٢٠٤) ، من طرق عنه به مرفوعا، وكذا رواه الطبري (١٢/ ١٧٧) (٣٤٥٤٣، ٣٤٥٤٨) . وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وأما حديث ابن عباس فروي مرفوعا أو موقوفا. فأما المرفوع فرواه أبو يعلى (٢٣٢٩) ، والبيهقي في «السنن» (٩/ ٣) ، وفي «الأسماء والصفات» ص (٣٧٨) من طريق عبد الله بن المبارك قال: «أخبرنا رباح بن زيد، عن عمرو بن حبيب، عن القاسم بن أبي بزة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعا» . إن أول شيء خلقه الله القلم، وأمره فكتب كل شيء. وكذا رواه الطبري (٣٤٥٤٤) . وأخرجه الطبراني في «الكبير» (١١/ ٤٣٣) (١٢٢٢٧) عن مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن ابن عباس مرفوعا «إن أول ما خلق الله تعالى القلم والحوت قال: ما أكتب؟ قال: كل شيء كان إلى يوم القيامة» ثم قرأ ن وَالْقَلَمِ [القلم: ١] فالنون: الحوت. والقلم: القلم. وقال الطبراني: لم يرفعه عن حماد بن زيد إلا مؤمل بن إسماعيل. وقال في «المجمع» (٧/ ١٣١) ومؤمل ثقة كثير الخطأ، وقد وثقه ابن معين وغيره، وضعفه البخاري، وبقية رجاله ثقات. وأما الموقوف فرواه الطبري (٣٤٥٢٨، ٣٤٥٣٠، ٣٤٥٣١) وابن منده في «التوحيد» (١/ ٩٤، ١٩٢) برقم (١٥، ٦٥) ، وأبو الشيخ في «العظمة» (٨٩٧) ، والحاكم في «المستدرك» (٢/ ٤٩٨) ، والبيهقي في-