(٢) إنما قرأها عاصم هكذا من رواية أبي بكر، وإلا فهي من رواية حفص المشهورة مثل الباقين «من تحتها» . وحجة هؤلاء أنه روي عن أبيّ قال: الذي خاطبها هو الذي حملته في جوفها. وحجة الباقين ما روي عن ابن عباس أنه قال: «من تحتها» : جِبْرِيلُ، ولم يتكلم عيسى حتى أتت به قومها. ينظر: «السبعة» (٤٠٨- ٤٠٩) ، و «الحجة» (٥/ ١٩٧) ، و «إعراب القراءات» (٢/ ١٦) ، و «معاني القراءات» (٢/ ١٣٣) ، و «شرح الطيبة» (٥/ ٣٢) ، و «العنوان» (١٢٦) ، و «شرح شعلة» (٤٨٥) ، و «حجة القراءات» (٤٤١) ، و «إتحاف» (٢/ ٢٣٥) . (٣) أخرجه الطبريّ (٨/ ٣٢٧) عن مجاهد برقم (٢٣٦٢٦) ، والحسن برقم (٢٣٦٣١) ، وابن جبير برقم (٢٣٦٣٣) ، وأبي بن كعب (٢٣٦٣٥) ، وذكره ابن عطية (٤/ ١١) ، والبغوي (٣/ ١٩٢) عن مجاهد والحسن، وابن كثير (٣/ ١١٧) عن مجاهد، والحسن، وسعيد بن جبير، والسيوطي (٤/ ٤٨٢) وعزاه لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد. والثاني: عزاه لعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن الحسن. والثالث: عزاه لابن المنذر عن أبي بن كعب.