(١) انظر «المحرر الوجيز» (١/ ٥٤) . [.....] (٢) القاسم بن سلام أبو عبيد البغدادي، أحد أئمة الإسلام فقها، ولغة وأدبا، أخذ العلم عن الشافعي، والقراءات عن الكسائي وغيره. قال ابن الأنباري: كان أبو عبيد يقسم الليل أثلاثا فيصلي ثلثه، وينام ثلثه، ويصنف ثلثه. وقال عبد الله بن الإمام أحمد: عرضت كتاب «الغريب» لأبي عبيد على أبي فاستحسنه، وقال: جزاه الله خيرا. توفي سنة (٢٢٤) . انظر: «طبقات ابن قاضي شهبة» (١/ ٦٧) ، «طبقات ابن سعد» (٧/ ٣٥٥) ، و «إنباه الرواة» (٣/ ١٢) ، و «طبقات الشافعية» للأسنوي ص ١١، «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٣٠) ، «طبقات الفقهاء» للعبادي ص ٢٥. (٣) بنو سعد بن بكر: هم بطن من هوازن، من قيس عيلان، أصلهم من العدنانية. وهم بنو سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان. وهم أصحاب غنم، وهم حضنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بعثوا سنة تسع للهجرة ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه مشهور. ومن أوديتهم: قرن الحبال، ومن مياههم: تقتد. ينظر: «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (ص ٤٨١) ، و «نهاية الأرب» للنويري (٢/ ٣٣٥) ، و «معجم قبائل العرب» لكحالة (٥١٣) . (٤) اللفيف: القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أصلهم واحدا. وجاءوا ألفافا، أي لفيفا. ينظر: «لسان العرب» (٤٠٥٤) .