أبلغ النعمان عني مألكا ... أنه قد طال حبسي وانتظار أراد مألكة، فحذف الهاء. ينظر: «المحتسب» (١/ ٣٣٥) ، و «المحرر الوجيز» (٣/ ٢٢٦) ، و «البحر المحيط» (٥/ ٢٨٨) ، و «الدر المصون» (٤/ ١٦٢) . وهي من «شواذ ابن خالويه» ص: (٦٧) ، «عشاء» بالمد منسوبة للحسن والأعمش. (٢) أخرجه الطبري (٧/ ١٦١) برقم: (١٨٨٧١) ، ورقم: (١٨٨٦٥- ١٨٨٦٦- ١٨٨٦٧) ، وبرقم: (١٨٨٦٨) ، وذكره ابن عطية (٣/ ٢٢٧) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (٤/ ١٦) ، وعزاه إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ. (٣) القسامة: في اللغة مأخوذة من القسم، وهو اليمين، والقسامة الأيمان تقسم على أولياء القتيل إذا ادّعوا الدم، يقال: قتل فلان بالقسامة إذا اجتمعت جماعة من أولياء القتيل، فادّعوا على رجل أنه قتل صاحبهم، ومعهم دليل دون البيّنة فكلفوا خمسين يمينا أن المدعى عليه قتل صاحبهم. وفي اصطلاح الفقهاء هي الأيمان المكررة في دعوى القتل. ذهب جمهور الفقهاء إلى أن القسامة مشروعة، وقد استدلّوا على ذلك بأحاديث منها: ما روي عن سهل بن أبي حثمة قال: انطلق عبد الله بن سهل، ومحيصة بن مسعود إلى «خيبر» وهي يومئذ صلح،