(١) هو عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، كنيته أبو مروان، والماجشون هو أبو سلمة، والماجشون: المورد بالفارسية، سمي بذلك لحمرة في وجهه. كان عبد الملك فقيها فصيحا، دارت عليه الفتوى في أيامه إلى أن مات، كما دارت على أبيه قبله، فهو فقيه تفقه بأبيه وبمالك، وغيرهما، وتفقه به خلق كأحمد بن المعذل، وابن حبيب، توفي عبد الملك سنة اثنتي عشرة، وقيل: ثلاث عشرة، وقيل: أربع عشرة ومائتين هجرية. ينظر: «الديباج المذهب» (٢/ ٦) ، و «ترتيب المدارك» (٢/ ٣٦٠) ، و «وفيات الأعيان» (٢/ ٣٤٠) ، و «شجرة النور الزكية» (١/ ٥٦) . (٢) أخرجه الطبري (٢/ ٩٤) برقم (٢٥٠٢- ٢٥٠٣- ٢٥٠٤) عن قتادة، والربيع، والسدي. وذكره ابن عطية في التفسير (١/ ٢٤١) . (٣) «المحرر الوجيز» (١/ ٢٤١) . (٤) الهجنة من الكلام: ما يعيبك، وتقول: لا تفعل كذا فيكون عليك هجنة. ينظر: «لسان العرب» (٤٦٢٥- ٤٦٢٦) . (٥) ينظر: «المحرر» (١/ ٢٤١) . (٦) «تفسير الطبري» (٣/ ٣٣٠) .