قال ابن الأثير في «الأسد» : كانت من السابقين إلى الإسلام، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله (بن جحش) فولدت هناك حبيبة فتنصر عبيد الله ومات بالحبشة نصرانيا، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة، فأرسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يخطبها إلى النجاشي.. قال ابن إسحاق: تزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد زينب بنت خزيمة الهلالية. توفيت رحمها الله سنة (٤٤) . تنظر ترجمتها في: «أسد الغابة» (٧/ ١١٤، ٣١٥) ، «الإصابة» (٨/ ٨٤، ٢٢٢) ، «الثقات» (٣/ ١٣١) ، «بقي بن مخلد» (٥٢) ، «تجريد أسماء الصحابة» (٢/ ٢٦٨) ، «تقريب التهذيب» (٢/ ٦٢٠) ، «تهذيب التهذيب» (١٢/ ٤١٩) ، «تهذيب الكمال» (٣/ ١٦٨٣) ، «أعلام النساء» (١/ ٣٩٧) ، «الكاشف» (٣/ ٤٧١) . [.....] (٢) أخرجه الترمذي (٤/ ٦٠٨) ، كتاب «الزهد» ، باب (٦٢) ، حديث (٢٤١٢) ، وابن ماجه (٢/ ١٣١٥) ، -