ينظر: «الخلاصة» (٢/ ٤١٢) ، «تهذيب التهذيب» (٩/ ٢١٤) ، «الكاشف» (٣/ ٥١) ، «تاريخ البخاري الكبير» (١/ ٩٠) ، «الوافي بالوفيات» (٣/ ١٤٦) . (٢) إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي، أبو عمران الكوفي، الفقيه يرسل كثيرا عن علقمة، وهمام بن الحارث، والأسود بن يزيد، وأبي عبيدة بن عبد الله، ومسروق، وخلق. وعنه الحكم، ومنصور، والأعمش، وابن عون، وزبيد وخلق. وكان لا يتكلم إلا إذا سئل. قال مغيرة: كنا نهاب إبراهيم كما يهاب الأمير. وقال الأعمش. كان إبراهيم يتوقى الشهرة، ولا يجلس إلى الأسطوانة. وقيل: إنه لم يسمع من عائشة. قال أبو نعيم: مات سنة ست وتسعين. وقال عمرو بن عليّ: سنة خمس آخر السنة. وولد سنة خمسين، وقيل سنة سبع وأربعين. ينظر: «الخلاصة» (١/ ٥٩، ٦٠) ، «تاريخ البخاري الكبير» (١/ ٣٣٥) ، «الجرح والتعديل» (٢/ ١٤٦) ، «الثقات» (٦/ ٢٥) ، «لسان الميزان» (١/ ١٢٦) . (٣) النعمان بن ثابت، التيمي بالولاء، الكوفي، أبو حنيفة: إمام الحنفية، الفقيه المجتهد المحقق، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. قيل: أصله من أبناء فارس. ولد ونشأ بالكوفة. كان يبيع الخز ويطلب العلم في صباه. ثم انقطع للتدريس والإفتاء، وامتنع عن القضاء ورعا، كان قوي الحجة، ومن أحسن الناس منطقا، كريما في أخلاقه. وقال الشافعي: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة، ولد سنة (٨٠) هـ، وتوفي سنة (١٥٠) هـ. انظر: «تاريخ بغداد» (١٣/ ٣٢٣) ، «النجوم الزاهرة» (٢/ ١٢) ، «الأعلام» (٨/ ٣٦) .