(٢) التّبعة: اسم لأدنى ما تجب فيه الزكاة من الحيوان، وكأنها الجملة التي للسعادة عليها سبيل، من تاع يتيع: إذا ذهب إليه. ينظر: «النهاية» (١/ ٢٠٢) . (٣) محلّم بن جثّامة الليثي: أخو الصعب بن جثّامة. قال ابن عبد البرّ: يقال: إنه الذي قتل عامر بن الأضبط، وقيل: إن محلما غير الذي قتل، وإنه نزل حمص ومات بها أيام ابن الزبير، ويقال: إنه الذي مات في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ودفن فلفظته الأرض مرة بعد أخرى. (٤) عامر بن الأضبط الأشجعيّ. ذكره ابن شاهين وغيره، وساق قصّة تدلّ على أنه قتل حين أسلم قبل أن يلقى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. (٥) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٤/ ٢٢٤) برقم (١٠٢١٦) ، وابن عطية في «تفسيره» (٢/ ٩٦) . (٦) وقراءة الأخوين مقصودها: أن التثبت خلاف الإقدام، والمراد التأني، فيكون التثبت أشد اختصاصا بهذا الموضع، يعضده قوله تعالى: وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً [النساء: ٦٦] ، ومما يقويه قولهم: تثبت في أمرك، ولا يكاد يقال في هذا المعنى: تبين. وحجة الباقين أن التبين ليس وراءه شيء، وقد يكون أشد من التثبت. ينظر: «السبعة» (٢٣٦) ، و «الحجة» (٣/ ١٧٣) ، و «حجة القراءات» (٢٠٩) ، و «العنوان» (٨٥) ، و «إعراب القراءات» (١/ ١٣٦) ، و «شرح شعلة» (٣٤٢) ، و «شرح الطيبة» (٤/ ٢١١) ، وإتحاف» (١/ ٥١٨) ، و «معاني القراءات» (١/ ٣١٥) . (٧) وقرأها ابن عامر وحمزة. -