ووقع في رواية أبي بكر بن مجاهد أن أبا عمرو قرأها مثل قراءة الباقين، غير أنه قرأ: «فأطلع» مبنيا للمجهول. ينظر: «السبعة» (٥٤٨) ، و «الحجة» (٦/ ٥٥- ٥٦) ، و «مختصر الشواذ» ص: (١٢٨) ، و «المحتسب» (٢/ ٢١٩) . (٢) وقرأ بها أبو البرهسم، وعمار بن عمار. قال ابن عطية: وردّ هذه القراءة أبو حاتم وغيره ولحنوها وذلك أنها جمعت بين ياء الإضافة ونون المتكلم، والوجه أن يقال: «مطلعيّ» . ووجه القراءة أبو الفتح بن جني، وقال: أنزل الفاعل منزل الفعل المضارع، وأنشد الطبري [الوافر] : وما أدري وظن كلّ ظن ... أمسلمني إلى قومي شراحي وقال الفراء: يريد شراحيل. ينظر: «المحرر الوجيز» (٤/ ٤٧٤) ، و «المحتسب» (٢/ ٢٢٠) ، و «البحر المحيط» (٧/ ٣٤٦) ، و «الدر المصون» (٥/ ٥٠٣) . (٣) أخرجه الطبري في «تفسيره» (١٠/ ٤٩١) برقم: (٢٩٣٨٥) عن ابن عبّاس، وبرقم: (٢٩٣٨٧) عن الحسن، وبرقم: (٢٩٣٨٩) عن قتادة، وذكره البغوي في «تفسيره» (٤/ ٢٨) عن ابن عبّاس، وابن كثير في «تفسيره» (٤/ ٨) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (٥/ ٥٢١) ، وعزاه لابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس.