(٢) الواو علامة جمع الفاعل، كما يلحق الفعل تاء التأنيث ليدلّ على تأنيث الفاعل، ك «قامت هند» ، وهذه اللغة جارية في المثنى وجمع الإناث أيضا فيقال: قاما أخواك، وقمن أخواتك» كقوله: ............. ... وقد أسلماه مبعد وحميم وقوله: ولكن ديافيّ أبوه وأمّه ... بحوران يعصرن السليط أقاربه واستدلّ بعضهم بقوله عليه السلام: «يتعاقبون فيكم ملائكة» ، ويعبّر النحاة عن هذه اللغة بلغة «أكلوني البراغيث» ، ولكنّ الأفصح ألّا تلحق الفعل علامة، وفرّق النحويون بين لحاقه علامة التأنيث وعلامة التثنية والجمع بأنّ علامة التأنيث ألزم لأن التأنيث في ذات الفاعل بخلاف التثنية والجمع فإنه غير لازم. ينظر: «الدر المصون» (٢/ ٥٨٠- ٥٨١) .