«لخولة أطلال ببرقة ثهمد» . وقد شرحها كثيرون من العلماء. كان غير فاحش القول في شعره خاصة في الهجاء. توفي سنة ٦٠ قبل الهجرة. انظر: «التبريزي» (٤/ ٨) ، و «جمهرة أشعار العرب» (٣٢، ٨٣) ، و «الأعلام» (٣/ ٢٢٥) . (٢) وهذا البيت من معلقة طرفة. وقد عابه المرزباني في كتاب «الموشح» وقال: المصراع الثاني غير مشاكل للأول. ينظر: «ديوانه» (ص ٢٩) و «خزانة الأدب» (٩/ ٦٦، ٦٧، ٤٧١) و «الكتاب» (٣/ ٧٨) وبلا نسبة في «شرح شذور الذهب» (ص ٤٣٥) و «مغني اللبيب» (٢/ ٦٠٦) . والحلّال: مبالغة الحالّ، من الحلول، وهو النّزول. والأحسن أن يكون «فعّال» للنّسبة، أي لست بذي حلول. و (التّلاع) : جمع تلعة، وهو مجرى الماء من رءوس الجبال إلى الأودية. قال ابن الأنباريّ: والتّلعة من الأضداد، تكون ما ارتفع، وما انخفض. والمراد هنا الثاني، وهو سيل ماء عظيم. و (أرفد) بكسر الفاء لأنه مضارع رفده رفدا من باب ضرب، أي أعطاه أو أعانه. والرّفد بالكسر اسم منه. وأرفده بالألف مثله. وترافدوا: تعاونوا. واسترفدته: طلبت رفده. قال الزوزني: المعنى: إنّي لست ممّن يستتر في التّلاع مخافة الضّيف أو غدر الأعداء إيّاي، ولكن أظهر وأعين القوم إذا استعانوا بي، إمّا في قرى الضيف، وإمّا في قتال الأعداء.