وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: تركت حديثه لأن حديثه مضطرب، غير محفوظ. قال: وسمعته مرة أخرى يقول: يشبه حديثه حديث الحسن، لا يشبه حديث أنس. وقال أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد بن حنبل: لم أكتب أحاديث سنان بن سعد لأنّهم اضطربوا فيها، فقال بعضهم: سعد بن سنان، وبعضهم: سنان بن سعد. وقال محمّد بن علي الورّاق، عن أحمد بن حنبل: روى خمسة عشر حديثا منكرة كلّها، ما أعرف منها واحدا. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة. سألت يحيى بن معين عن سعد بن سنان الذي روى عنه يزيد بن أبي حبيب، فقال: ثقة. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانيّ: أحاديثه واهية، لا تشبه أحاديث الناس عن أنس. وقال النسائيّ: منكر الحديث. وقال أبو أحمد بن عديّ: وهذه الأحاديث يحمل بعضها بعضا، وليس هذه الأحاديث ممّا يجب أن يترك أصلا، كما ذكر ابن حنبل: أنه ترك هذه الأحاديث. روى له البخاريّ في «الأدب» ، وأبو داود، والتّرمذيّ، وابن ماجه. (١) أخرجه الطبري (١١/ ٣٨٦) برقم: (٣١٦٩٣) ، وذكره ابن عطية (٥/ ١٤٨) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (٦/ ٩٤) ، وعزاه لعبد بن حميد، وابن جرير.