(٢) «المحرر الوجيز» (١/ ٢٠٩) . (٣) وهي قراءة شاذة، كما في «المحتسب» (١/ ١٠٤) ، ونسبها لابن عباس- رضي الله عنهما- قال ابن جني: فيحتمل أمرين: أحدهما: - وهو الظاهر- أن يكون الفاعل في «قال» ضمير إبراهيم عليه السلام، أي قال إبراهيم أيضا: ومن كفر فأمتعه يا رب ثم اضطره يا رب ... وأما الآخر فهو أن يكون الفاعل في «قال» ضمير اسم الله تعالى أي: فأمتعه يا خالق، أو فأمتعه يا قادر، أو يا مالك، أو يا إله، يخاطب بذلك نفسه (عز وجل) ، فجرى هذا على ما تعتاده العرب من أمر الإنسان لنفسه، كقراءة من قرأ: قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة: ٢٥٩] أي: أعلم يا إنسان. وكقول الأعشى: [البسيط] وهل تطيق وداعا أيها الرجل. (٤) «المجيد» (ص ٤٠٨) .